الأحد، 21 أغسطس 2011

في العدوان الصهيوني على الحدود

أبى الاستعمار اللعين الا أن يخلف لنا الكيان الصهيوني الغاصب , قبل أن ينزاح عن أرض العرب .
و منذ وطأت عصابات اليهود أرض فلسطين , و حتى الآن , و هم يعيثون في الديار فسادا يدمي
القلوب و يندى له جبين الأحرار .
و ها هم الآن , ينقضون اتفاقية " كامب ديفيد " , رغم أنها في صالحهم من الألف الى الياء , فيقتحمون
الحدود و يقتلون الأبرياء ثم يولون الأدبار .
هذا دأبهم منذ القرون الأولى , خيانة , و غدر , و سفك دماء . فان نالوا ما يستحقون من العقاب
تعالت صيحاتهم بالعويل و البكاء و ندب الحظ !                                                                                                                                
لعنهم الله أينما حلوا , كلما أشعلوا نارا للحرب أطفأها الله .
و الاستعمار البغيض لم يزرع الكيان الصهيوني اللقيط , الا كيدا للاسلام و العروبة , و تخلصا من
شغب بني اسرائيل و نزقهم و حقدهم الموروث .
لقد أجهضت امبراطورية الشر الأمريكية نصرنا المعجز في حرب العاشر من رمضان , اذ ارتمت
بكل ثقلها الى جانب المعتدين الصهاينة , لتجبرنا , بعد ذلك , على سلام جائر مع الأعداء , و قد كان
و بكل أسف .
الآن , و بعد كل الحيف الذي حاق بنا , يجب أن نعيد النظر في كل اتفاقياتنا مع أعداء البشرية هؤلاء ,
يدفعنا في ذلك الحمية و الحرص على كرامة هذا الوطن الخالد ,
يدفعنا في ذلك غيرتنا على استعادة قوتنا و مكانتنا وسط العرب بل و الشرق الأوسط بأسره ,
يدفعنا في ذلك ديننا الحنيف .
و رحم الله الشاعر اذ قال : " .. وليسوا بغير صليل السيوف يجيبون صوتا لنا أو صدى "
و صدق الله العلي العظيم حيث قال : " و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون بها
عدو الله و عدوكم و آخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم . "


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق