الجمعة، 1 فبراير 2013

قول فصل

أما و قد سقطت الأقنعة ،
فما الذي يحول دون إقامة الحد على دعاة الفتنة من ساسة و إعلاميين و فلول و آخرين مــــن دونهم الله يعلمهم؟
ما الذي يحول دون سحقهم و محقهم بلا أدنى رحمة ؟
ما الذي يحول دون استئصالهم تطهيرا للمجتمع و إراحة للخلق منهم ؟
ما الذي يحول دون جعلهم عبرة لكل كافر و منافق و لكل من تسول له نفسه الآثمة كل صنوف الشر والخبائث ؟
ألا إن الفتنة أشد من القتل، فالحسم الحسم، القصاص القصاص يا أولي الألباب.
إن ذلك يعني إظهار الحق و الانتصار للقيم العليا ، و التأسيس للمجتمع القويم الفاضـــــــــــل ، فالدولة القوية مرهوبة الجانب .
إن المتآمرين قد دبروا مذ جاءت الانتخابات النيابية بما لا تهوى أنفسهم المريضة،ثم إن الحـق مر عليهم و لن يقبلوا به أبدا، فلا مجـــــال إذن  للحلول الوسط معهم أو حتى الحوار،ذلـــــــــك و رب الكعبة ، مضيعة للجهد و الوقت معا،  وهم إنما يبغونها عوجا بما يدينون من معتقـــدات فاسدة. إنهم  يرفضون الحكم بكتـاب الله رهقا من عند أنفسهم و كراهة ، و لا حكم بغير كتـــاب الله،"و من لم يحكم بما أنــزل الله فأؤلئك هم الكافرون".
اللهم فأشهد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق